براغ - فلسطين اليوم
قال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان إن القوة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي تشكيلها للقيام بدوريات على الحدود محدودة للغاية داعيا الدول الأعضاء للمساهمة بجنود لتشكيل قوة قادرة على حماية الحدود الخارجية للاتحاد.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تشكيل قوة مشتركة لحماية الحدود وخفر السواحل من 1500 فرد ضمن إجراءات معالجة أزمة الهجرة التي يواجهها. ويتوقع أن يتفق قادة الدول الأعضاء على التفاصيل في قمة مزمعة في يونيو حزيران.
ووصل أكثر من مليون شخص إلى أوروبا في العام الماضي معظمهم هاربين من الفقر والحرب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولم تنخفض هذه الأعداد إلا بمعدل قليل في الفترة الأخيرة.
وقال زيمان في مقابلة مع محطة برايم التلفزيونية اليوم الأحد "أدعم بقوة فكرة تشكيل قوة لحماية الحدود الأوروبية."
وأضاف "لكن الأمر بالنسبة لي يدعو للسخرية لو كانت مكونة فقط من 1500 فرد. لو أرسلت كل دولة عضو بالاتحاد 500 فرد سيكون تعدادها 14 ألف جندي."
وأشار زيمان إلى أن عدد مهربي البشر يفوق عدد أفراد القوة المقترحة بنحو 20 مرة مضيفا أن تشكيل القوة سيستغرق ستة أشهر وفي هذا الوقت سيكون حوالي نصف مليون لاجئ قد دخلوا الاتحاد الأوروبي.
وشكلت ألمانيا الوجهة الأولى للاجئين حتى الآن وبفارق كبير عن باقي الدول الأوروبية.
كان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك قد حذر الأسبوع الماضي من أن الاتحاد الأوروبي "ليس أمامه أكثر من شهرين" لمعالجة أزمة الهجرة التي تجتاح الدول الاعضاء (28 دولة) وإلا سيواجه انهيار منطقة شنجن التي تتيح السفر بدون تأشيرة.
وضغطت سلوفاكيا للإسراع بتشكيل قوة حماية الحدود الأوروبية في وقت سابق هذا الشهر وقال رئيس وزرائها روبرت فيكو إنه يجب تقديم موعد القمة.
وعبر رئيس وزراء جمهورية التشيك بوهوسلاف سوبوتكا عن دعمه لأي خطوة من شأنها الإسراع بتشكيل قوة حماية الحدود.
نقلا عن أ.ف.ب