الشرطة في براغ

أفادت وسائل إعلام تشيكية، الجمعة 4 مارس/آذار، باستخدام مقاتلين متطرفين التشيك كدولة عبور خلال انتقالهم من أوروبا الغربية للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" أو بالعكس.

ونقل التلفزيون التشيكي، عن بيان لوزارة الداخلية في البلاد قولها:" إن التشيك في الوقت الراهن تعد في المقام الأول بلد عبور للأشخاص المشاركين في أنشطة داعش".
وأضافت الوزارة أن مطار "فاتسلاف هافيل" في براغ يستخدم لحركة هؤلاء، وأن بعضا منهم يقيم في البلاد لفترة من الوقت، وأشارت إلى أن بعضا من هؤلاء (المتطرفين) اعتقلوا وجرى تقديمهم إلى القضاء في أماكن سكناهم.

وكانت وسائل الإعلام الفرنسية ذكرت في وقت سابق أن بعضا من معدي الهجمات الإرهابية في باريس، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كانوا انتقلوا من بلادهم الأوروبية للانضمام إلى داعش ورجعوا عبر التشيك، في محاولة منهم للتملص من مراقبة الأجهزة الأمنية في مناطق سكناهم.

ومن جانب آخر، دعت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها، في بيان صدر عنها، الجمعة 4 مارس/آذار، إلى أن يكونوا يقظين بسبب التهديد العالي لهجمات ينفذها إرهابيون.

وقال البيان:" التهديدات بشن هجمات إرهابية ضد المصالح البريطانية والبريطانيين مرتفعة في جميع أنحاء العالم"، مضيفا أنه جرى إعلان تشديد الإجراءات الأمنية في الأماكن العامة وأماكن تجمع الأشخاص وفي معابر النقل.

جدير بالذكر، أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد نشرت تحذيرا من تخطيط داعش لشن عمليات إرهابية في أوروبا في وقت قريب.