لندن - فلسطين اليوم
تحاول السلطات النرويجية ترحيل كريكار منذ عام 2003
استهدفت الشرطة الأوروبية 17 شخصا في مداهمات بأنحاء متفرقة من أوروبا للاشتباه في صلتهم بـ"شبكة جهادية".
واعتقلت الشرطة ستة أشخاص في إيطاليا وأربعة في بريطانيا وثلاثة في النرويج.
وتعتقد الشرطة أن بعض المشتبهين قد يكونوا سافروا إلى سوريا أو العراق.
وأوردت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية أن المعتقلين متهمون بالانتماء إلى شبكة إرهابية دولية.
وثمة اعتقاد بأن الشبكة كانت تخطط لتحرير زعيمها الملا كريكار الذي شملته حملة الاعتقالات في النرويج.
ويتهم المعتقلون الثلاثة في النرويج بالتخطيط لشن هجمات في النرويج ودول أوروبية أخرى، وفقا للشرطة الإيطالية.
ويواجه الثلاثة احتمال تسليمهم للسلطات الإيطالية.
وقد قضى كريكار، وهو كردي عراقي اسمه نجم فرج أحمد، ومؤسس منظمة "أنصار الإسلام"، عدة أحكام بالسجن في السنوات الأخيرة، أحدها بسبب تأييده الهجمات التي شنت على مقر مجلة شارلي إيبدو في باريس في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتضمنت العملية الأمنية الأوروبية تحقيقات جرت في بريطانيا والنرويج وفنلندا وألمانيا وسويسرا، حسب الشرطة الإيطالية.
وقد صدرت مذكرات اعتقال بحق 17 شخصا، اعتقل منهم 13.
ويشتبه في أن المعتقلين أعضاء في منظمة تُدعى "راوتي شاكس"، وتوصف بأنها "منظمة إرهابية تضم أكرادا سنة".
ولم يعثر على بعض المشتبهين، ويعتقد أنهم سافروا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى منظمات جهادية هناك.
وكان كريكار قد وصل إلى النرويج في عام 1991.
وحُكم عليه بالسجن في عام 2012 بسبب تهديدات بالقتل وجهها لمسؤولين. واعتقل مرة أخرى في شهر فبراير/ شباط عام 2015 بعد إطرائه في مقابلة تلفزيونية على الهجمات التي استهدفت مقر مجلة شارلي إيبدو.
وتحاول السلطات النرويجية ترحيله منذ عام 2003، لكن القانون النرويجي لا يسمح بترحيله إلى العراق لاحتمال مواجهته حكما بالإعدام هناك.