واشنطن - فلسطين اليوم
قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر، إن التهديد الذي يمثله داعش لا يزال مرتفعا.
وأضاف كلابر في تقرير أعده للكونجرس قبل أن يقول كلمته أمام لجنة المشرعين، أن المتطرفين المقيمين في أميركا يشكلون "التهديد التطرفى السني الأكبر".
وأشار إلى أن المتطرفين في أميركا قد تلهمهم هجمات العام الماضي في القاعدة العسكرية في تشاتانوغا بولاية تينيسي، وأماكن تجمع العمال في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.
واستدرك كلابك، ولكنهم يتأثرون أيضا بوسائل إعلام داعش المتطورة للغاية وبأفراد في أميركا وخارجها الذين يتلقون توجيها مباشرا، أو معينا من عناصر داعش، أو قادتها.
وأشار إلى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ساعد القوات المحلية في العراق وسوريا أن تقترب من المدن الواقعة تحت سيطرة داعش، واستهداف قادتها، ومنشآت النفط بالضربات الجوية.
وفي الوقت ذاته حذر كلابر من التهديد الذي تشكله داعش، وهو يرتفع الآن، حيث تتوسع الحركة في نفوذها بليبيا، وتبني شبكة عالمية من الخلايا التطرفيه ، والداعمين، والجماعات المسلحة المتحالفة معها.
وذكر كلابر أن داعش أصبحت التهديد الأبرز لأن خلافتها المزعومة في سوريا والعراق، وفروعها الموجودة، والمنبثقة في دول أخرى، واستطاعت أن ترفع قدرتها على توجيه هجمات ضد مدى واسع من الأهداف حول العالم.
نقلا عن أ.ف.ب