رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري

وقعت تنسيقية "حركات الأزواد" بالأحرف الأولى الخميس في العاصمة الجزائرية، اتفاق السلام والمصالحة في مالي، الذي قدمه فريق الوساطة الدولي ووافقت عليه الحكومة المالية في مطلع آذار الماضي.

وأشادت الجزائر التي تقود الوساطة الدولية في الأزمة المالية اليوم بالتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام والمصالحة في مالي من قبل تنسيقية حركات الأزواد، معتبرة إياها "خطوة تاريخية" في مسار تسوية الأزمة في هذا البلد، نقلاً عن قنا.

وقال رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري في كلمة له الخميس "إن هذا التوقيع  يعتبر "انتصارا للعقل والضمائر الحية في المنطقة"، لافتا إلى أنه "من شأنه أن يدفع بالمنطقة إلى مستقبل أفضل تنعم به شعوبها والمجموعة الدولية".

من جهته أكد حمدي مونجي الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" على أهمية هذا الحدث من أجل مستقبل مسار السلام في مالي.

وجدد مونجي التزام ال"مينوسما" بالوفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها، موضحا بأن إحلال السلام الموثوق والدائم يتطلب المساهمة والصدق والإرادة الحقيقية لجميع الأطراف.

ومن المقرر أن يجري التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين حكومة مالي و تنسيقية "حركات الأزواد" غدا الجمعة في العاصمة المالية باماكو.

ويتضمن الاتفاق منح المزيد من الصلاحيات لزعماء الشمال والزعماء الإقليمين، بالإضافة إلى تحسين التنمية في شمال مالي الذي يعاني من الفقر.