انقره - فلسطين اليوم
أثار الحريق الذي اندلع في إحدى العمارات السكنية في بلدة "جيزرة" التابعة لمحافظة "شرناق" ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي تركيا، أمس، وخلف تسعة قتلى و24 مصابا، جدلا حادًا وحالة من التخبط في التصريحات الرسمية والأخرى الواردة من قياديي حزب الشعوب الديمقراطية الكردي.
وذكر الموقع الألكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة، اليوم السبت، أن التصريحات التي أصدرها مكتب محافظ "شرناق" أكدت أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن و"الإرهابيين" من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني تسببت في مقتل تسعة انفصاليين، فيما أشعل آخرون منهم موقع الحادث قبل هروبهم من المبنى.
من جانبه، قال نائب الحزب الكردي عن مدينة "شرناق"، فيصل صاري يلديز، إن طائرة مروحية ألقت قنابل على العمارة السكنية التي يزعم أن أغلبية سكانها من أعضاء المنظمة، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، أحدهم يبلغ من العمر 16 عاما، وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، منهم نساء وأطفال.
وأوضح صاري يلديز أن النيران اندلعت بالمبنى فور إلقاء القنابل عليه، وعلى "الرغم من تدخلنا وطلبنا لإرسال فرق الإطفاء إلى موقع الحادث لإخماد النيران المشتعلة بالعمارة السكنية، إلا أن قوات الأمن رفضت وامتنعت عن إرسال سيارات الإطفاء، وحدث ما حدث"، على حد قوله.
نقلا عن أ.ش.أ