بروكسل - فلسطين اليوم
نفذ رجال الشرطة الفدرالية وقوات مكافحة الشغب في بلجيكا، حملة أمنية في أكثر من مدينة ساحلية، للحيلولة دون إقامة مخيم للاجئين في العراء، على غرار ما حدث في مخيم كاليه الفرنسي قبالة السواحل البريطانية.
واعتقلت الشرطة خلال الحملة 62 مهاجراً غير شرعي، بينهم 56 إيرانياً، فروا من مخيم كاليه الفرنسي، وجميعهم دون أوراق ثبوتية، وتم تسليمهم لدائرة اللجوء والهجرة.
أن غالبية المقبوض عليهم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 عاماً، و10% منهم سبق أن قبض عليهم في محاولاتهم التسلل عبر الحدود الفرنسية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتم نقل اللاجئين إلى إحدى الوحدات الطبية التابعة لدائرة اللجوء والهجرة، للتأكد من عدم احتياجهم لأي أدوية أو لقاحات ضد الأمراض، ثم نقلوا إلى مركز الشرطة لأخذ بصماتهم للتأكد أنهم غير مطلوبين أمنياً أو على ذمة قضايا متطرف.
أن عدداً من وحدات الشرطة البلجيكية المختلفة شاركت في الحملة الأضخم ضد الهجرة الشرعية في البلاد، من بينها الشرطة البحرية وشرطة السكك الحديدية والشرطة المحلية والشرطة الاتحادية.
وقال أحد المتحدثين باسم مكتب وزير الداخلية يان جامبون: "عادة ما نقوم بهذه الحملات من وقت إلى آخر، لكن هذه هي الحملة الأضخم التي نقوم بها لردع أي مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين من إقامة مخيم في العراء على السواحل البلجيكية، للهروب إلى بريطانيا عبر بحر المانش، على غرار ما حدث في مخيم كاليه الفرنسي".
نقلا عن أ.ف.ب