لندن - فلسطين اليوم
رحبت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، بخطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف، مؤكدة أن المجتمع الدولي بحاجة لاتباع نهج قوي وطويل الأمد لمواجهة ومنع هذا التطرف.
وطرح الأمين العام للأمم المتحدة خطة عمله لمنع التطرف العنيف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتعليقا على نشر هذه الخطة، قالت الوزيرة بوزارة الخارجية البريطانية، البارونة آنيلاي "خطر التطرف العنيف لم يكن يوما أكبر مما هو الآن، ونحن نشيد بخطة الأمين العام للأمم المتحدة باعتبارها مساهمة أتت في الوقت المناسب ونرحب بها".
وأضافت "إن نمو جماعات مثل داعش يعني أن المجتمع الدولي بحاجة لاتباع نهج قوي وطويل الأمد لمواجهة ومنع التطرف العنيف".
وتعمل المملكة المتحدة مع كافة مجتمعاتها المحلية وتتواصل مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، فمن خلال ذلك يمكننا هزيمة ليس أعراض التطرف وحسب، بل أيضا مسبباته الأساسية.
وشددت الوزيرة البريطانية على أن "التطرف العنيف" يمثل "تحديا يواجهه جيلنا، وعلينا مواجهته من أجل تحقيق عالم أكثر سلاما واستقرارا وازدهارا. والنهج الشامل الذي تشير إليه خطة العمل يتناسب تماما مع التزاماتنا تجاه تطبيق أهداف التنمية المستدامة، حيث لا يمكن تحقيق تنمية مستدامة في مجتمعات يكون للتطرف موطئ قدم فيها."
وأكدت البارونة آنيلاي التزام بلادها بالعمل مع شركائها الدوليين ومساعدة كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتطوير خططها الوطنية الفعالة.