لندن - فلسطين اليوم
رفع البريطاني توماس سكوت تشامبيرز إلى إدارة شؤون الرئاسة الروسية طلبا يناشد به روسيا الاتحادية منحه جنسيتها بعد أن تعرض للطرد من عمله عقابا له على مواقفه المؤيدة لروسيا.
وفي تعليق على ما يعانيه المواطن البريطاني (30) عاما، وهو يعمل مترجما، ويقطن في مدينة دونكاستر قال: لقد طرت من الفرحة ولم أصدق عيناي حين تلقيت الرد من إدارة شؤون الرئاسة الروسية التي وعدتني في خطابها بالجواب على طلبي في وقت لاحق.
وأضاف: أكاد لا أصدق إمكانية حصولي على جنسية روسيا التي أعشقها، وإجابة الجانب الروسي على طلبي، خير تأكيد على تعاطيهم بجدية مع مطلبي.
وأشار المواطن البريطاني إلى أنهم يتهمونه في بلاده بالتواطؤ مع الإرهاب وكراهية المثليين، وذلك استنادا إلى مواد نشرتها عنه وسائل الإعلام البريطانية سنة 2014 تحدثت فيها عن حبه لروسيا وتضامنه معها في عدالة موقفها.
وأعرب عن سخطه الشديد وتذمره على خلفية ما يتعرض له، إذ يمتنع أرباب العمل والمؤسسات البريطانية عن توظيفه، كما شكك في إمكانية حصوله على عمل دائم بعد ما يكال له، وإعالة أسرته بمال يتقاضاه في وظائف مؤقتة ومتقطعة.
وفي التعليق على احتمال تلبية السلطات الروسية طلب منحه الجنسية، أكد أن العيش في روسيا سوف يكون أيسر، وأنه مستعد لتأدية أي عمل يعرض عليه. وقال: أنا مستعد لكنس الشوارع في موسكو، ولتأدية أي عمل كان، ولا أعير أي اهتمام للمال.
وأضاف: لقد سبق لي وزرت روسيا للمرة الأولى وأنا في الـ18 من العمر. أحب هذا البلد حبا جما، وأفضل لو يتاح لي العيش في مدينة كومسومولسك على الآمو في أقصى شرق روسيا إلى جانب سكانها الطيبين والبسطاء.
وختم بالقول: أترقب الرد على طلب منحي الجنسية، حيث من المنتظر أن أتسلم الجواب في الـ16 من آذار/مارس المقبل حسب إدارة شؤون الرئاسة الروسية، وآمل في أن أتمكن في غضون العام الحالي من الانتقال إلى العيش في روسيا.