الهجرة غير الشرعية

دعا رؤساء برلمانات اتحاد المتوسط الاثنين رؤساء الدول والحكومات والاتحاد الاوروبي الى تعزيز "القنوات الانسانية" على صعيد الهجرة، وذلك خلال قمة في لشبونة.

وفي بيان وزع مساء الاثنين على الصحافة، ايد رؤساء البرلمانات او ممثلوهم زيادة "التأشيرات الانسانية" وطالبوا "الاتحاد الاوروبي (باطلاق) عملية انقاذ وبحث معززة في المتوسط".

واضاف هؤلاء ان "العودة السريعة وفي ظروف لائقة للمهاجرين الذين لا يستطيعون الاقامة في شكل قانوني في الدول التي يعيشون فيها حاليا" هي ايضا ضرورية.

ودعوا ايضا الى زيادة "الدعم حيال دول المغادرة والعبور" بهدف "مواجهة الاسباب العميقة للهجرة" وتحديد "سياسة اوروبية مشتركة للهجرة القانونية".

وهذا الاجتماع هو الثاني الذي يعقده رؤساء برلمانات اتحاد المتوسط بعد لقاء اول في نيسان/ابريل 2013 في مرسيليا.

وانشئ الاتحاد في تموز/يوليو 2008، ويضم 43 عضوا بينهم اضافة الى دول الاتحاد الاوروبي تركيا واسرائيل والدول العربية المطلة على المتوسط.

وطالبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الاثنين المجتمع الدولي بمساعدة الاتحاد في "انقاذ" المهاجرين في المتوسط.

وسيعرض رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر الاربعاء خطة عمل تلقى معارضة عدد من العواصم وبعض المفوضين.

واعلنت الامم المتحدة الاثنين ان امينها العام بان كي مون سيزور بروكسل في 26 الجاري ليتحدث امام البرلمان الاوروبي. وطالب بان الاتحاد الاوروبي بعدم اعطاء الاولوية للخيار العسكري بل منح المهاجرين امكانات قانونية للاقامة في اوروبا.