وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الاثنين 29 فبراير/شباط إلى اجتماع مجموعة العمل الخاصة بسوريا لمناقشة انتهاكات هدنة وقف إطلاق النار.

وقال وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان مارك إن معلومات وردت تفيد باستمرار غارات جوية على مناطق تسيطر عليها "المعارضة المعتدلة"، وهو ما يمثل انتهاكا للهدنة المتفق عليها بين الأطراف المتصارعة في سوريا.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا قد دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت 27 فبراير/شباط بموجب خطة روسية أمريكية التزم بها أغلب فصائل المعارضة السورية.

وسجلت بعض الخروقات في مدينة حلب شمالي سوريا بعد فترة وجيزة من منتصف الليل حيث سمع صوت إطلاق نار كما سمعت أصوات بعض الانفجارات في محافظة حمص شمالي سوريا دون معرفة أسباب ذلك.

يشار إلى أن الهدنة لا تشمل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات المدرجة في قائمة مجلس الأمن الدولي للإرهاب.

الناتو يناشد جميع أطراف النزاع في سوريا الالتزام بشروط الهدنة

ناشد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الاثنين 29 فبراير/شباط، جميع أطراف النزاع في سوريا الالتزام بوقف إطلاق النار.

وفي مؤتمر صحفي عقده في مدينة الكويت، ذكر ستولنتبرغ أنه بحث موضوع خروقات الهدنة في سوريا مع مسؤولين كويتيين.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي خلال زيارته إلى الكويت إن هناك العديد من التحديات بسبب فشل بعض الدول في الشرق الأوسط، وإن الكويت اضطلعت بدور لتعزيز السلم ومواجهة داعش في المنطقة.

وأضاف ستولتنبرغ، في تصريحات أن موقع الكويت في الخليج يجعلها شريكا مهما للناتو، وأن دول الناتو تواجه التحديات نفسها وأمنياتها هي نفسها بالوصول إلى السلم والأمان، مؤكدا أن الناتو يدعم جهود التحالف الدولي لمحاربة داعش.