واشنطن ـ فلسطين اليوم
قالت باحثة أمريكية بمركز "وودرو ويلسون" إن مؤيدي المرشح الجمهوري دونالد ترامب ظلوا على مدى أشهر غير عابئين بتصريحاته الخارجة عن المألوف مقارنة بحملات السياسيين التقليدية.
وأضافت ليندا كيليان -في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"- "لكن استطلاعات الرأي الأخيرة تقول إن ما يروق لمؤيدي ترامب يضرّ المرشح فيما يتعلق بتكتلات تصويتية أخرى، لا سيما من السيدات".
ورصدت كيليان نتائج استطلاع للرأي نشرتها منظمة "جالوب" تُظهر أن نسبة 70% من السيدات لديهن نظرة سلبية لترامب.. وفي أكثر من عشرة استطلاعات للرأي أجريت على مدار الشهر الماضي، حصل ترامب على تصنيف "سلبي" بنسبة 60% على الأقل، لافتة إلى أن "ترامب لا يبلي بلاء حسنا مع السيدات ولا جيل الألفية ولا الأقليات ولا أصحاب الأصوات المرّجحة ولا الناخبين المستقلين -وهي تكتلات يحتاجها لكي يفوز في حملة انتخابات عامة".
وقالت الباحثة "إن هذه الأرقام تعلل قلق مسئولي الحزب الجمهوري ليس فقط لأن ترامب قد يصبح ممثل الحزب ومن ثم يخسر الانتخابات العامة، ولكن أيضا لأن وجود اسمه على رأس قائمة الحزب كفيل بأن يكلف الجمهوريين أغلبيتهم في مجلس الشيوخ وربما مجلس النواب".
واختتمت كيليان قائلة "في وقت سابق من العام الجاري، قال مدير حملة ترامب كوري ليواندووسكي إن الخطة هي أن ندع ترامب يكون ترامب.. هذه الاستراتيجية نجحت مع بعض فئات الناخبين لكنها حملت أخطارا متنامية مع فئات أخرى".