واشنطن - فلسطين اليوم
شدد الرئيس الامريكي باراك أوباما على أن الطريقة المثلى للقضاء على عصابة داعش الإرهابية تتمثل في إنهاء النزاع في سوريا عبر الحل السلمي والانتقال السياسي.
وقال في كلمة ألقاها الليلة الماضية عقب اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومي في مقر وكالة الاستخبارات الأميركية قرب العاصمة واشنطن إن الأزمة السورية ستكون على جدول أعمال اجتماعه مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع المقبل.
وقال إن عصابة داعش تراجعت وقد مضى عام كامل على آخر عمل هجومي ناجح نفذته العصابة.
وأضاف أوباما "اعتقلنا أبو داود مسؤول السلاح الكيميائي في داعش وتخلصنا من المدير المالي للتنظيم، وأصبحت قيادات أخرى لداعش خارج المعركة".
وأضاف أن قوات التحالف والقوات العراقية مستمرة في دفع داعش خارج العراق، وتقوم بعمليات في وادي الفرات وحررت بلدات منها هيت، وهي تتحرك باتجاه الموصل.
وفي سوريا، أكد أوباما أن هناك تحالفا من القوات المحلية يستمر في إحراز تقدم وإخراج داعش من البلدات التي يسيطر عليها.
واوضح أن داعش يواجه ضغوطا متزايدة في الرقة والموصل، وقد تم طرد عناصر داعش من 2800 متر مربع في سوريا، ولدى داعش الآن أقل عدد من المسلحين منذ تأسيسه.
وقال "لقد استهدفنا المصادر المالية لداعش، وأصبح يدفع رواتب أقل لعناصره، وإنتاج داعش أصبح قليلا، وسنعمل مع شركائنا لوقف تسلل المتشددين إلى أوروبا".