أعربت اليابان وتيمور الشرقية اليوم الثلاثاء عن قلقهما البالغ إزاء الأوضاع التي شهدها بحر الصين الجنوبي مؤخرا، وهو ما يعد انتقادا ضمنيا للأنشطة التي تقوم بها الصين في مجموعة جزر سبارتلي المتنازع عليها هناك. 
وجاء ذلك خلال اجتماع في طوكيو جمع بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس تيمور الشرقية تور ماتان رواك، حيث تعهد "آبي" خلاله بالاستمرار في مساعدة تيمور الشرقية على تعزيز قدرتها للحفاظ على أمنها البحري، حسبما أفادت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية.

كما تعهد "آبي" بمنح 5 مليارات ين ياباني (حوالي 44 مليون دولار) في صورة مساعدات تنموية للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا .. مشددا على دعم اليابان لانضمام تيمور الشرقية إلى (رابطة دول جنوب شرق آسيا)، وفقا لبيان صحفي مشترك صدر عقب الاجتماع.

ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تقوم فيه الصين - بشكل واسع النطاق وسريع - باستصلاح أراض في مجموعة جزر (سبارتلي) المتنازع عليها وكذلك بنائها مواقع متقدمة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية في بحر الصين الجنوبي.
يذكر أن الصين استعادت بنهاية الحرب الصينية على العدوان الياباني والحرب العالمية الثانية، جزرا في بحر الصين الجنوبي احتلتها اليابان خلال الحرب.