وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا

انتقد وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا اليوم كوريا الشمالية على اطلاقها صاروخين باليستيين جديدين في بحر الشرق.

وقال كيشيدا، في تصريح للصحفيين نقلته هيئة الاذاعة اليابانية "NHK"، إن "اطلاق صواريخ باليستية يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي" ، مضيفا أن الحكومة اليابانية ستقدم احتجاجا شديد اللهجة.
وبسؤاله عما اذا كان الاطلاق الصاروخي الأخير سيؤثر على التحقيقات الجارية حول مصير المواطنين اليابانيين المختطفين من قبل بيونغ يانغ، أكد كيشيدا أن "اليابان ستواصل حثها لكوريا الشمالية على تقديم تقرير فوري حول تحقيقاتها بهذا الصدد".

ومن ناحية أخرى، أكدت مصادر أن الحكومة اليابانية تواصل بذل جهودها من أجل استئناف المحادثات السداسية حول البرنامج النووي الكوري الشمالي بالتعاون مع الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية وروسيا.
واشارت المصادر الى أن مبعوثين حول القضية الكورية الشمالية من كل من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد التقوا في يناير الماضي، موضحة أن مباحثات ثنائية عقدت بين اليابان وروسيا وبين الولايات المتحدة والصين حول القضية الكورية الشمالية.

وفي الاسبوع الماضي، التقى ايضا مسؤولون من كوريا الجنوبية وروسيا، وعقب الاجتماع سلط الممثل الكوري الجنوبي الضوء على خطة لعقد اجتماع أولي قبل استئناف المحادثات السداسية.
وأكد مسؤول بارز بوزارة الخارجية اليابانية أن مثل هذا اللقاء سيكون مفيدا للغاية في حال ساعد الدول المعنية على الوصول لأرضية مشتركة.
وتم تعليق المحادثات السداسية المعنية بمناقشة البرنامج النووي وبرامج الأسلحة الكورية الشمالية منذ ديسمبر عام 2008.

ولاتزال الحكومة اليابانية تحافظ على موقفها الداعي الى ضرورة اتخاذ كوريا الشمالية إجراءات ملموسة تجاه نزع السلاح النووي قبل استئناف المحادثات السداسية، كما ترى ايضا أن المجتمع الدولي يحتاج للعمل على حث كوريا الشمالية نحو اتخاذ خطوات تقنعها بالتخلي عن برنامجها النووي.

قنا