أحيت اليابان اليوم الذكرى الخامسة للزلزال المدمر الذى وقع في مثل هذا اليوم عام 2011 وتلاه موجات مد عاتية "تسونامي"، ما تسبب في أسوأ حادث نووي تشهده اليابان.

وذكرت وسائل الاعلام اليابانية إمبراطور اليابان أكيهيتو سيحضر مراسم لإحياء ذكرى تلك الأحداث، وذلك إلى جانب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وبحضور الناجين من هذه الكارثة.

وكان هذا الزلزال المدمر الذى ضرب شمال شرقي اليابان في 11 مارس عام 2011 وبلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر وموجات التسونامي الناجمة عنه قد خلفت نحو 16 ألف قتيلا و2561 مفقودا.

كما شهدت محطة فوكوشيما النووية انصهارا في ثلاثة من مفاعلاتها جراء الزلزال وموجات التسونامي، وتم اجلاء أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم قرب ذلك المجمع بسبب التلوث الإشعاعي.