قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في بحر إيجة ستجري إعادتهم إلى تركيا.

وأضاف ستولتنبرغ بأن الناتو يشارك في الجهود الدولية لوقف شبكات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية عبر بحر إيجة.

وتكمن مهمة الناتو بتقديم المعلومات لخفر السواحل اليوناني والتركي والوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملياتي في الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (الفرونتكس)، وذلك لتسهل قيامهم بعملهم على نحو أكثر فعالية ولاتخاذ اجراءات أكثر صرامة ضد الشبكات الإجرامية وشبكات الاتجار بالبشر التي تغذي أزمة الهجرة.

وتقوم سفن الناتو بأنشطة الاستطلاع والرصد والمراقبة وبتحمل مسؤولية إنقاذ المهاجرين المعرضين للخطر في البحر، بموجب القانون الإنساني الدولي. وتنتشر سفن الناتو في المياه الإقليمية لليونان وتركيا منذ أسبوع استجابة للطلب الألماني واليوناني والتركي المشترك لتقديم العون لعمليات إنقاذ اللاجئين.

وقام الناتو الأسبوع الماضي بتغيير مسار 4 سفن في البحر الأبيض المتوسط تعود لألمانيا وكندا واليونان وتركيا. وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تفاصيل إعادة المهاجرين بحرا بسبب تردد أنقرة في استعادة من يتم إنقاذهم في البحر.

وتواجه أوروبا تزايدا في الهجرة التي وصلت لأكثر من مليون شخص خلال العام 2015، معظمهم من طالبي اللجوء الفارين من أحداث سوريا، بالإضافة إلى جنسيات أخرى مهاجرة لأسباب اقتصادية.

وتقدر وزارة الإقتصاد الاتحادية الألمانية، بحسب جريدة سوددويتش، بأن يصل عدد اللاجئين القاطنين ألمانيا افتراضيا مع عام 2010 بـ 3.6 مليون، بينهم 1.1 مليون دخلوا إلى ألمانيا في العام 2015.