الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي

وافق المكتب السياسي لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" الذي يرأسه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي اليوم الثلاثاء بأغلبية الأصوات على قرار تغيير اسم الحزب ليصبح "الجمهوريون".

وكان المكتب السياسي للحزب، الذي يضم ٦٠ عضوا، قد اجتمع اليوم للتصويت على اقتراح ساركوزي بالاسم الجديد وعلى لوائح داخلية جديدة وكذلك على مبدأ "القائمة الموحدة لتجديد المكتب السياسي.

ومن المقرر أن يقوم أعضاء الحزب بالتصويت عبر الإنترنت يومي ٢٨ و ٢٩ مايو الجاري حول موافقتهم على الاسم الجديد قبل مؤتمر الحزب الذي سيعقد في ٣٠ مايو الجاري.

ويرى المراقبون أن حزب "اتحاد من أجل حركة شعبية"، العمود الفقري لليمين الفرنسي التقليدي، يسعى لتغيير اسمه لإعادة تجنيد قواعده الانتخابية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية.

كما يَرَى المراقبون أن تغيير الاسم جاء كوسيلة لمحاولة إضفاء زخم جديد على حزب أغرقته الفضائح و صراع القيادات و غموض المشروع السياسي.

وقد وجه زعماء اليسار انتقادات لاذعة وساخرة مفادها أن نيكولا ساركوزي، باختياره هذا الاسم، "يريد أن يستولي بطريقة حصرية على مبدأ وروح الجمهورية وأن كل مواطن لا ينتمي إلى حزبه سيكون مناهضا للجمهورية".

جدير بالذكر أن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" تأسس في ١٧ نوفمبر ٢٠٠٢، وفازت شخصيتان تنتميان له برئاسة الجمهورية الفرنسية وهما جاك شيراك ونيكولا ساركوزي.