برأت المحكمة الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة بالكامل زعيم الحزب الراديكالي الصربي فويسلاف شيشيل الذي انتظر إصدار حكم المحكمة نحو 12 عاما.

وأعلن القاضي جان-كلود أنتونيتي الخميس 31 مارس/آذار، أن "ذلك يعني أن فويسلاف شيشيل ابتداء من اليوم شخص حر".

ووجهت إلى شيشيل ثلاث تهم خاصة بالجرائم ضد الإنسانية وست تهم بشأن خرق قوانين الحرب، إلا أن المحكمة رأت أن النيابة العامة لم تتمكن من إثبات تورط زعيم القوميين الصرب في ارتكاب هذه الجرائم.

وقال القاضي أنتونيتي إن مذكرة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة مليئة بالغموض وعدم الاتساق.

يذكر أن شيشيل سلم نفسه للعدالة الدولية طوعا وكان معتقلا في لاهاي منذ عام 2003، إلا أنه تم الإفراج عنه لأسباب صحية وعاد في 12 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014 إلى بلغراد، حيث انتظر إصدار حكم بحقه.

واتهم شيشيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الفترة بين أغسطس/آب عام 1991 وسبتمبر/أيلول عام 1993 ضد سكان كرواتيا والبوسنة والهرسك وإقليم فويفودينا من غير الصرب.