الرئيس القرغيزي

أعلنت وزارة الداخلية القرغيزية عن توقيف عادل تويغانبايف صهر الرئيس القرغيزي السابق عسكر أكايف، في دبي، بموجب بطاقة بحث دولية على خلفية اتهامات بالفساد.
وذكرت وزارة الداخلية القرغيزية أنه "وخلال حملة للبوليس الدولي بالتعاون مع أجهزة الأمن الداخلي الإماراتية، الثلاثاء 22 مارس، ألقي القبض على المطلوب عادل تويغانبايف".

وكان عادل تويغانبايف غادر قرغيزيا في أعقاب ثورة "التوليب" سنة 2015، فيما أصدرت السلطات الجديدة بحقه بطاقة بحث دولية، لاتهامه بارتكاب جملة من الجرائم، في مقدمتها الفساد وتبديد المال العام.
وشهدت قرغيزيا، ربيع 2005، أحداثا دموية وعصيانا شعبيا خلصت إلى اندلاع ما سمي لاحقا بـثورة "التوليب"، التي سقط إبانها 89 ضحية.

وأطاحت الثورة بالرئيس كرمان بك باقييف، الذي فرّ من البلاد إلى جمهورية بلاروسيا، وتبنت قرغيزيا دستورا جديدا اعتمد نظام الحكم البرلماني وأجريت انتخابات رئاسية وبرلمانية رسخت السلطة الجديدة في البلاد.
وقامت روزا أوتونبايفا بأعمال رئيس الجمهورية لفترة انتقالية أعقبت الثورة، واعترفت في وقت لاحق بأنها كانت وراء إتاحة مغادرة الرئيس المخلوع باقييف الذي كان قد بقي في منصبه رئيسا للجمهورية منذ استقلال قرغيزيا عن الاتحاد السوفيتي السابق.

وأكدت أوتونبايفا أن تسهيل مغادرة باقييف، جاء بهدف التهدئة وإحلال السلم الأهلي في البلاد، التي كانت على شفير صدامات دامية.