واشنطن ـ فلسطين اليوم
قام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم بزيارة الولايات المتحدة، حيث التقى بوزيري الدفاع والخارجية، ولكنه لم يجتمع بالرئيس الأميركي باراك أوباما .
والتقى العاهل الأردني بوزيري الدفاع أشتون كارتر والخارجية جون كيري لبحث التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب، والوضع في سوريا والعراق.
ولم يلتق ملك الأردن بأوباما على الرغم من أن المملكة هي إحدى الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، والذي يشن غارات جوية تستهدف مواقع لتنظيم «داعش » في العراق وسوريا.
كما أن المملكة بها واحدة من أهم قواعد عمليات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي إلى أن العاهل الأردني وكيري عقدا «مباحثات جيدة للغاية بشأن موضوعات ثنائية تؤثر على البلدين».
وأوضح كيربي، في مؤتمر صحفي، أن المباحثات تركزت حول عمليات التحالف الدولي لمكافحة (داعش) والحاجة لاحراز تقدم نحو حل سياسي في سوريا ومكافحة الإرهاب بوجه عام.
كما ترأس الملك عبدالله توقع خطة لمكافحة المواد المشعة وتجنب الإرهاب النووي.
واستقبل وزير الدفاع العاهل الأردني في البنتاجون، حيث بحثا جهود مكافحة الإرهاب.
ويستعد أوباما للادلاء بآخر خطاب له حول «حالة الاتحاد» غدا في مقر الكونجرس بواشنطن.