الشرطة الكينية

حذرت الشرطة الكينية، أمس، من خطر متزايد لهجمات يشنها مقاتلو حركة الشباب الإسلامية الصومالية ليلة عيد الميلاد، وذلك بعدما أعلن بعض هؤلاء مبايعتهم لتنظيم الدولة الإسلامية على حساب تنظيم القاعدة.  

وصرح المسؤول في الشرطة جوزف بواني للصحافيين في وقت تستعد البلاد ذات الغالبية المسيحية للاحتفال بالميلاد "انهم في حالة انشقاق ومن قاموا بهذه الانشقاقات على أساس أيديولوجي أو ديني يريدون إثباتها عبر تدبير هجمات.  

هذا يجعلنا في خطر حقيقي". والإسلاميون المرتبطون بتنظيم الدولة الإسلامية ينشطون في منطقة مانديرا بشمال شرقي كينيا، فيما يقع معقل أنصار القاعدة في غابة بوني على الساحل المحاذي للصومال في الجنوب الشرقي، بحسب الشرطة.  

وأضاف بواني: "ندق ناقوس الخطر لنقول للناس أن يبقوا يقظين جدا".  

وهي المرة الأولى تقر كينيا بوجود أجنحة بايعت تنظيم الدولة الإسلامية على أراضيها.  

شن الإسلاميون الشباب الصوماليون هجمات عدة داخل الأراضي الكينية في الأشهر الأخيرة، وعمدوا غالباً إلى قتل المسيحيين وتحييد المسلمين. وتحولت كينيا هدفاً لهؤلاء منذ تشرين الأول 2011، حين ساهمت عسكريا في قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال. وفي بداية نيسان، قتل الإسلاميون 148 شخصاً في جامعة غاريسا.  

وهم أيضاً مسؤولون عن الهجوم على مركز وست غيت التجاري في 2013 والذي خلف 67 قتيلاً. 

نقلا عن فلسطين اليوم