السيناتور بيرني ساندرز مع هيلاري كلينتون

فاز السيناتور بيرني ساندرز بالانتخابات التمهيدية التي أجريت بولاية نيوهامشير امس الثلاثاء لاختيار مرشح الحزب الديموقراطي لسباق الرئاسة الأميركية المقرر في شهر نوفمبر المقبل

وأظهرت النتائج الأولية حصول ساندرز على نسبة 56 من الأصوات، مقابل 42 في المئة لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.

واعتبر ساندرز في كلمة أمام مؤيديه إن نتائج التصويت في نيوهامشر تشير إلى بداية ما سماه "ثورة سياسية توحد الأميركيين وتزيد المشاركة السياسية".

ووعد ساندرز بتوسيع نطاق التأمين الصحي والاجتماعي بين الأميركيين وبحماية حقوق المرأة، في حال انتخب رئيسا.

وتطرق إلى السياسة الخارجية، قائلا إن على العالم أن يتحمل مسؤولياته في مكافحة الإرهاب.

وأكد اقتناعه بضرورة محاربة تنظيم "داعش" لكن من دون تعريض حياة الجنود الأميركيين للخطر.

وأقرت روبي موك مديرة حملة كلينتون بالهزيمة في نيوهامشر. وأرجعت الحملة فوز ساندرز إلى تصويت الأميركيين من أصول إفريقية ولاتينية له.

وعلى حسابها في تويتر غردت كلينتون مهنئة ساندرز على الفوز في نيوهامشير غير أنها شددت على أنها المرشحة الأفضل لتنفيذ سياسات الحزب الديمقراطي.

و تعهدت هيلاري كلينتون باستمرار حملتها وقالت اننا سنقاتل من أجل كل صوت في كل ولاية من أجل حلول حقيقية ليكون هناك اختلاف في حياة الشعب".