كشفت مصادر خاصة لراديو إيكوت السويدي أن الحكومة السويدية قررت تمديد إجراءات مراقبة الحدود وتفتيش الأشخاص الراغبين بدخول الحدود السويدية حتى 9 آذار المقبل.

وكانت الحكومة فرضت تدابير مؤقتة لمراقبة الحدود في شهر تشرين الثاني الماضي بهدف الحد من تدفق طالبي اللجوء، حيث تنص هذه الإجراءات على ضرورة أن يكون الشخص قادراً على إثبات هويته وأنه يمتلك الحق القانوني في الدخول والإقامة في البلد، بالإضافة إلى إظهار جواز السفر أو بطاقات الهوية الوطنية.

وأوضح المصدر أن الشخص الذي لا يملك جواز سفر أو بطاقة هوية تثبت شخصيته، يمكن أن يسأل شرطة الحدود فيما إذا يحق له تقديم طلب اللجوء في السويد أو هو مرغم على مغادرة البلد.

وفي ذات السياق، أعلنت الدنمارك عن تمديد القيود المؤقتة المفروضة على حدود البلاد مع ألمانيا حتى يوم 23 شباط، وذلك بعد ورود تقارير تفيد باحتمال أن يأتي أعداد كبيرة من المهاجرين إلى الدنمارك.

وأشارت الحكومة الدنماركية إلى أن ضبط الحدود مع ألمانيا هو ضروري جداً لأن السويد تفرض أيضاً قيوداً على حدودها معنا.

يشار إلى أن الحكومة السويدية قامت عدة مرات بتمديد قيود مراقبة الحدود منذ شهر تشرين الثاني الماضي.