أعادت السلطات الباكستانية اليوم فتح المدرسة العسكرية التي تعرضت لهجوم دام على أيدي مسلحين من حركة طالبان باكستان الشهر الماضي، وخلفت قرابة 150 قتيلا أغلبهم من الاطفال، إلى جانب عدد من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة ايضا في اقليم "خيبر بختونخوا" شمال غربي البلاد.

وبحسب السلطات المحلية في الإقليم الباكستاني، استأنفت المدارس هناك انشطتها اليوم بعد تشديد إجراءات الحراسة وتلبية المعايير الأمنية المطلوبة لحماية الطلاب "قدر الامكان"، في حين فشلت بعض المؤسسات الأخرى في القيام بالإجراءات المطلوبة، مما أرجأ استئناف أنشطتها.

وقال وزير الإعلام بإقليم خيبر بختونخوا مشتاق غاني، إن "المدارس التي لم تتمكن من تلبية الإجراءات الأمنية الكافية لن يسمح لها بإعادة فتح أبوابها"، مضيفا أن مراقبين حكوميين سيعملون على تقييم التدابير الأمنية التي تم اتخاذها في المدارس.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم الذي وصف بالأكثر دموية خلال العام الماضي، وقالت إنها نفذته "للثأر للقتلى الذين سقطوا في الهجوم العسكري الكبير الذي يشنه الجيش الباكستاني ضدها في المنطقة".

قنا