أعلن دبلوماسيون أمميون أن رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون حدد الخامس من يناير المقبل موعدا للاجتماع للحوار بين أطراف النزاع الليبي بعدما حصل على موافقتهم على "خارطة طريق".

وقال السفير التشادي في الأمم المتحدة شريف محمد زيني الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن حاليا إن خارطة الطريق هذه لتسوية الأزمة "تتمحور حول ثلاث نقاط". إلا أنه لم يوضح هذه النقاط لكنه ألمح إلى أن إحداها تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وصرح دبلوماسي آخر بأن خارطة الطريق تنص على حكومة وحدة وطنية "ووقف لإطلاق النار وانسحاب جميع المليشيات" ونزع سلاح الفريقين.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أعلنت مقتل مئات المدنيين الليبيين في الأشهر الأخيرة في أعمال عنف بين جماعات مسلحة متقاتلة.

وقالت الناطقة باسم لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف رافينا شامداساني، في تصريحات لها" إن الانتهاكات مستمرة مع الإفلات من العقاب ولم تبذل جهود لوقفها". وحذرت من أن بعض الانتهاكات التي وقعت في ليبيا "يمكن أن تشكل جرائم حرب".

قنا