طائرة كندية

أعلن مسؤول في الجيش الكندي أن أولى الضربات التي قامت بها المقاتلات الكندية في العراق ضد تنظيم "داعش" دمرت متفجرات وشاحنة كان المتشددون يريدون استعمالها لإحداث فيضان.

وقال الجنرال جوناثان فانس خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا إن هذه القنابل استهدفت أربعة أهداف.

وأضاف أن تنظيم "داعش" كان يسعى من خلال المتفجرات إلى فتح ثغرة في سد الفرات، بهدف "التسبب بفيضان وإرغام سكان منطقة الأنبار على الفرار منها"... مشيرا إلى أن هذا الأمر كان سيحرم أيضا مناطق من المياه.

وكان وزير الدفاع الكندي روب نيكولسن، أعلن أن طائرات كندية من طراز "اف-18" قامت الأحد الماضي بأولى ضرباتها في منطقة الفلوجة بغرب بغداد، بإلقاء قنابل موجهة باللايزر تزن كل واحدة منها 250 كيلوغراما.

وقال المسؤول الكندي أيضا إن "داعش" كان يسعى من خلال هذه الفيضانات إلى إرغام المدنيين والجنود العراقيين على "سلوك طريق محدد حيث زرعها بالمتفجرات".

وأضاف أن طائرات "اف-18" وأجهزة المساعدة قامت بما مجموعه 27 طلعة في العراق حتى الآن.

نقلا عن قنا