ذكر قائد عسكري أمريكي في العاصمة الأفغانية كابل الخميس 18 فبراير/شباط أنه من المتوقع أن يقوم الجيش الأفغاني بتسيير أول طائرة بدون طيار متخصصة في المراقبة في شهر مارس/آذار المقبل.

وتأتي زيادة المعدات العسكرية فيما تحارب القوات الأفغانية وحدها إلى حد بعيد منذ انسحاب معظم القوات الدولية في 2014، وتكافح منذ شهور للتصدي لتمرد حركة طالبان.

وقال الميجر جنرال جوردون ديفيز قائد الوحدة التي تشتري المعدات الجديدة للجيش الأفغاني، إن "التحالف العسكري الذي يقوده حلف شمال الأطلسي سيقدم طائرات (سكان إيغل)، التي يتم التحكم فيها عن بعد وسيقوم بتدريب جنود أفغان لتشغيل النظام".

وأضاف ديفيز في مقابلة مع رويترز "سنجلب الدفعة الأولى من الطائرات التي ستشغلها القوات.. نقوم بإعداد المواقع، القطع والأجزاء في طريقها إلى هنا الآن".

وذكر العسكري الأمريكي أنه سيتم إرسال أول دفعة من الطائرات بدون طيار التي يسيرها الجيش الأفغاني إلى شمال وجنوب البلاد، وهي مناطق شهدت بعضا من أعنف المعارك في الشهور الأخيرة.

وطلب مسؤولون أفغان من التحالف موارد إضافية في الدعم الجوي والاستطلاع، وهما مجالان لا يزال الجيش الأفغاني يعتمد فيهما بقوة على المساعدات.

وأكد دولت وزيري المسؤول بوزارة الدفاع الأفغانية أن الطائرات بدون طيار في طريقها إلى أفغانستان فيما تستعد الطواقم لتشغيلها.

وقال وزيري "ضباط الجيش الأفغاني يتدربون في الوقت الراهن على تشغيل الطائرات بدون طيار في الولايات المتحدة، وبمجرد اكتمال التدريب سيتمكنون من تسييرها".