واشنطن - فلسطين اليوم
اعلن الكولونيل ستيفن وورن المتحدث العسكري بأمريكي، ان الضربات التي يوجهها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الى تنظيم داعش المتطرف في سوريا والعراق ادت الى مقتل 2500 من التكفيريين الشهر الماضي.
وأوضح وورن أن البنتاجون أبدى حذرا في السابق حول اعداد القتلى، إلا أن ارقام اليوم تصدر في ظل حرص المسؤولين على اظهار الجهاديين في موقع دفاعي بعد سلسلة نكسات.
واكد وورن، انه منذ بدء الغارات الجوية في اغسطس 2014 خسر التنظيم المتطرف 22 الف متر مربع او حوالى 40% من الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق و10% من الاراضي في سوريا.
واضاف: "نعتقد الان ان داعش بات في وضع دفاعي، واعتقد انه خلال مايو الماضي بلغت عملياتهم الهجومية ذروتها ومنذ ذلك كل ما كان في وسعهم القيام به هو خسارة اراض لهم .
وأوضح أن القوات العراقية استعادت مؤخرا مدنا رئيسية منها مدينة الرمادي في العراق.
واوضح وورن ان مجموعات صغيرة من عناصر داعش لا تزال في ضواحي الرمادي وان القوات العراقية قتلت 60 إرهابيا في المدينة في الساعات ال24 الاخيرة.
وقدرت واشنطن العام الماضي عدد مقاتلي التنظيم بما بين 20 الى 30 الفا في العراق وسوريا واكد وورن هذه الارقام .
ورغم الهزائم، حقق التنظيم المتطرف نجاحات في اماكن اخرى منها ليبيا حيث يحاول السيطرة على موانىء نفطية.
واستراتيجية التحالف المناهض لداعش كانت قصف المنشآت النفطية التي يستخدمها التنظيم لتمويل عملياته، مؤكدا ان انتاج داعش تراجع بنسبة 30% من 45 الف برميل يوميا الى 34 الفا.
نقلا عن وفا