الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

 طالب البرلمان الاسباني مساء الثلاثاء ب"اطلاق سراح" معارضي الحكومة الفنزويلية الاشتراكية فورا ومن بينهم ليوبولدو لوبيز وانتونيو ليديزما وشخصيات سياسية اخرى مسجونة.

وفي مذكرة تبناها الحزب الشعبي (يمين) الذي يتمتع بالاغلبية في البرلمان وكذلك تبناها الحزب الاشتراكي، ابرز احزاب المعارضة، طلب النواب من الحكومة الاسبانية العمل من اجل اطلاق سراح هؤلاء المعارضين.

وحصلت المذكرة على تأييد واسع من الاحزاب الممثلة في البرلمان من يمين ويسار ووسط.

وقالت النائب كايتانا الفاريز دي توليدو من الحزب الشعبي التي قدمت المذكرة "يجب ان نقول للفنزويليين اننا ندين بلا تحفظ تصاعد القمع والعنف من قبل (الرئيس الفنزويلي) نيكولاس مادورو واننا نطالب باطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في فنزويلا".

وطلبت المذكرة من الحكومة الاسبانية "اتخاذ جميع المبادرات" من اجل اطلاق سراح رئيس بلدية كركاس انتونيو ليديزما وزعيم حزب الارادة الشعبية ليوبولدو لوبيز واخرين.

في المقابل، وصف مادورو الثلاثاء المذكرة التي صوت عليها البرلمان الاسباني بانها "اعتداء".

وقال خلال برنامج تلفزيوني الثلاثاء "طلبت من وزيرة الخارجية (ديلسي رودريغيز) ومن مجلس الوزراء بحث الاعتداء الذي تعرضنا له نحن الفنزويليين من قبل نخبة اسبانية فاسدة كي نقدم سلسلة ردود".

ووصف مادورو الذي اعرب عن استعداده "لشن معركة ضد مدريد" رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي بانه "عنصري" واتهمه بانه يقف "وراء هذه المناورات"