واشنطن ـ فلسطين اليوم
شكا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني من نقص الدعم والمساعدة المالية للإقليم، وقال "إن الحكومة العراقية لم تلتزم بتعهداتها تجاه كردستان في تقديم الخدمات للنازحين".
وذكر بيان لرئاسة كردستان اليوم /الأحد/ أن البارزاني التقي في أربيل، الليلة الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيسي البنك الدولي جيم يونج كيم، والإسلامي للتنمية أحمد محمد مدني، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش.
وأشار البارزاني إلى أن كردستان يخوض حربا ضارية ضد الإرهاب ويواجه تحديات أزمة مالية صعبة ومع ذلك يستقبل مئات الآلاف من النازحين، لافتا إلى برنامج الإصلاحات الذي أعلنت عنه حكومة الإقليم، وأكد التزام الحكومة بجميع المعايير المطلوبة لعملية الإصلاح.
ودعا الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها لمساعدة الإقليم من أجل إنجاح برنامج الإصلاح للخروج من الأزمة المالية بتقديمها الاستشارات حول هذا الموضوع.
ومن جانبه، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارته للإقليم تأتي لتأكيد الدعم والتعاطف مع شعب كردستان، منوها بقيادة البارزاني للمعارك ضد إرهابيي تنظيم (داعش) وشجاعة قوات "البيشمركة" الكردية التي تقاتل في الخطوط الأمامية لحماية العالم من تهديدات الإرهاب، مؤكدا أن انتصار كردستان في هذه الحرب بالرغم من الأزمة المالية مثار إعجاب المجتمع الدولي.
وأعرب بان كي مون عن شكره لكردستان لاستضافته مئات الآلاف من النازحين، وأبدى إعجابه بالدور القيادي للبارزاني، مؤكدا أن الأسرة الدولية تدعم مساعيه لإحلال السلام والاستقرار.
ومن جانبه، أطلع رئيس البنك الدولي، البارزاني على خطط البنك لمساعدة كردستان، وأعرب عن ارتياحه بشأن البرنامج الإصلاحي الذي تقوم بتنفيذه حكومة الإقليم وجديتها في هذه المسألة، مؤكدا أن حكومة الإقليم تستحق الدعم.
وأبدي رئيس البنك الإسلامي للتنمية تعاطفا مع الإقليم، وأضاف أن البنك متحمس لمساعدة ودعم الإقليم وأن سبب الزيارة جاء لمساعدة ودعم حكومة أربيل لإنجاح عملية الإصلاح ومساعدة النازحين والعمل على إعادتهم لمناطقهم المحررة.