موسكو - فلسطين اليوم
أعلن مفوض الخارجية الروسية لحقوق الإنسان قسطنطين دولغوف أن المذنبين بإطلاق النار على اللاجئين على الحدود التركية السورية يجب أن يحاكموا، في حال ثبوت الجريمة.
وقال دولغوف الخميس 31 مارس/آذار، "المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام بهذا الشأن تثير قلقا جديا، وإن كانت صحيحة فمن الضروري إجراء تحقيق دقيق، وربما في الإطار الدولي، من أجل محاكمة المذنبين في هذه الجريمة الإنسانية".
ونشرت مجلة تايمز أن قوات الأمن التركية نقلا عن ناشطين أن السلطات التركية تطلق النار على المهاجرين قرب الحدود في الوقت الذي تقدم فيه المساعدة للاجئين سوريين فارين من الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، متبعة سياسة الباب المفتوح عند نقاط العبور الرسمية.
وأضاف المصدر أن الأمن التركي أردى الشهر الماضي رجلا وابنه بالرصاص قرب مدينة رأس العين، التي تقع شمال محافظة الحسكة على الحدود التركية السورية.
وكشفت مصادر إعلامية أن الأمن التركي قتل 16 مهاجرا بينهم 3 أطفال في الأشهر الـ4 الأخيرة أثناء محاولتهم عبور الحدود التركية السورية.
يذكر أن نصف سكان سوريا نزحوا منذ اندلاع الحرب، حيث بلغ عدد الفارين من ويلات الصراع الدائر في سوريا منذ 5 سنوات، حوالي 4.6 مليون، فضلا عن نزوح معظمهم إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق، وعلى الأرجح يوجد عشرات الآلاف من اللاجئين غير المسجلين، ويقدر عدد من ينتظرون التسجيل بحوالي 227 ألفا.
من جهة أخرى لقي 3 أطفال سوريين حتفهم في 29 مارس/آذار، وأصيب 6 آخرون بجروح جراء نشوب حريق في مخيم للاجئين السوريين في قضاء "ديريك" بمحافظة ماردين جنوب شرقي تركيا، وتصنف رابطة اللاجئين السوريين مخيم "ديريك" كأسوأ المخيمات على الأراضي التركية لتكرار الحرائق وحالات التسمم، وإنشائه في منطقة صحراوية.