الأكراد

يظهر الغضب تجاه التقاعس الأوروبي في منطقة سور التاريخية بديار بكر جنوب شرق تركيا حيث اقام مقاتلو الجناح الشبابي لحزب العمال الكردستاني متاريس في الشوارع.

وتتساءل جولير سيفكتيك، التي قتل شقيقها البالغ من العمر 25 عاما، "لماذا لا تفعل الحكومة الألمانية شيئا؟"، ولقى مسعود سيفكتيك حتفه على يد القوات الحكومية خلال محاربته لصالح الجناح الشبابي قبل رأس السنة.

وتحمل سيفكتيك الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان مسؤولة ظروف الحرب الأهلية فيما وصفته بكردستان، وهي تحمل صورة لشقيقها الشاب وهو يرتدي نظارات.

وتقول شهيدة وهران، والدة عيسى البالغ من العمر 21 عاما، والذي قتل هو الأخر في نفس الوقت، "ألمانيا وإنجلترا وفرنسا جميعهم يتحملون المسؤولية تماما مثل أردوغان، لأنهم يدعمونه ولا يفعلون شيئا لوقف تصاعد العنف".

نقلا عن أ.ش.أ