برلين _ فلسطين اليوم
الحوادث المعادية للأجانب والتي وقعت مؤخرا في ولاية سكسونيا بشرق ألمانيا.
ووصف غونتر كرينغس، سكرتير الدولة لدى البرلمان الألماني في وزارة الداخلية الاتحادية، ما وقع في مديني كلاوسنيتس وباوتسن بولاية سكسونيا بأنه "مروع"، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وأضاف كرينغس، الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن تلك الحوادث تندرج في ذات الإطار الذي تندرج فيه العديد من الحوادث التي وقعت منذ بداية العام 2015، مطالبا بإدانة "كل من يشعر بالتعاطف مع تلك العمليات".
وكان نحو مائة شخص نظموا في مدينة كلاوسنيتس الواقعة في سكسونيا يوم الخميس الماضي مظاهرة ضد لاجئين وعرقلوا دخولهم إلى نزل إيواء. فيما هلل بعض المتفرجين بنشوب حريق في نزل كان يعد لإيواء لاجئين في مدينة باوتسن بسكسونيا مطلع الأسبوع الجاري.
من جانبه قال زعيم الكتلة البرلمانية لحزب اليسار المعارض ديتمار بارتش خلال النقاش البرلماني الذي خصص اليوم لتلك الأحداث إنه "من الضروري على كافة القوى الديمقراطية إظهار موقف حاسم" بشأن تلك الأحداث. فيما اتهم زعيم الكتلة البرلمانية لحزب الخضر انطون هرفرايتر السلطات الأمنية بالفشل بعد أن أخفقت في حماية اللاجئين من "الغوغائيين"، على حد تعبيره، مضيفا أن "الأمر يتعلق هنا بحالة من العنصرية ذات الطابع المؤسساتي".
وتواجه حكومة ولاية سكسونيا اتهامات بالتراخي في مواجهة ممارسات العنف المعادية للأجانب، إلا أن رئيس حكومة الولاية شتانيسلاف تيليش ينفي كافة هذه الاتهامات.
نقلا عن أ.ف.ب