الشرطة الإسبانية

اعتقل الحرس المدني الإسباني، الثلاثاء، بمدينة «بادالونا» شرق إسبانيا، 4 أشخاص من أسرة واحدة يشتبه في انتمائهم إلى شبكة لإرسال متطرفين إلى سوريا، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية.

وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أن الداخلية الإسبانية اعتقلت زوجين وابنيهما البالغين من العمر 16 سنة.

وأشارت الصحيفة إلى أن القاصرين كانا يحضران لرحيلهما إلى سوريا، وكان من المفترض أن يغادرا إسبانيا أمس.

وأوضحت أن القاصرين اتصلا بعناصر من شبكات تجنيد من أجل تنظيم سفرهما مرورًا بتركيا، وأنهما كانا يستعدان للذهاب إلى منطقة النزاع العراقية السورية وبعلم الوالدة التي فقدت ابنا آخر لها بعد انضمامه لحركة «شام الإسلام».

وكان الشقيقان، وهما توأمان وفق وسائل الإعلام، تحت المراقبة منذ رحيل أحد أشقائهما إلى سوريا، حيث «يعتقد أنه انضم إلى صفوف مجموعات متشددة مرتبطة بـ«داعش» وقتل عام 2014.

وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية على حسابها على «تويتر» أنها أسرة مغربية مؤلفة من الوالدين وولديهما. والفتيان غادرا المدرسة العامة وكانا يتابعان دروسا قرآنية في تطوان في المغرب، وكانا بحسب البيان منخرطين في مسار تطرف.

وتابع البيان أنهما «كانا يستعدان للذهاب إلى منطقة النزاع العراقية السورية وعلى علم من بيئتهما المباشرة، وعلى الأخص الوالدة التي قتل ابن آخر لها في النزاع ذاته». والشخصان الآخران الموقوفان هما الوالدة وزوجها، وفق الصحافة». وتم تفكيك عدة خلايا لتجنيد المتطوعين الراغبين في الذهاب للقتال في صفوف تنظيم داعش خلال الأشهر الماضية في إسبانيا وعلى الأخص في جيبي سبتة ومليلية، الحدود البرية الوحيدة بين أوروبا وأفريقيا.

وتقدر السلطات نحو مائة عدد الشبان الذين انضموا إلى صفوف تنظيمات متشددة في العراق وسوريا، وهو عدد منخفض نسبيا بالمقارنة مع آلاف الفرنسيين والبريطانيين والألمان الذين غادروا إلى هذين البلدين.

نقلاً عن إفي