قال طيار سابق في شركة "فلاي دبي" إن مساعد الطيار بحادثة تحطم الطائرة الإماراتية في روسيا كان مرهقا بشدة بعد عمل لمدة 11 يوما متواصلة قبل وقوع الحادث.
وأضاف أن أعباء العمل المفرطة للطيارين في "فلاي دبي" أمر شائع، حيث يتم وضع الجدول الزمني للرحلات بشكل لا يسمح للطيارين بالحصول على ما يكفي من الراحة قبل الطيران.

وذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المحققين يدرسون حاليا عدة سيناريوهات يمكن أن تكون قد تسببت في الحادث، من بينها الخطأ البشري، والعطل الفني، والظروف الجوية القاسية.
ووفقا للطيار السابق، أظهر استطلاع للرأي أُجرِي بين طياري الشركة أن نسبة 80% منهم قالوا إنه كان بالإمكان تعرضهم لحادث بسبب الإرهاق الشديد، حيث حدثت حالات غلب فيها النعاس طياري "فلاي دبي" خلال الطيران.
وأكد الطيار السابق أن طيارًا في "فلاي دبي" رفع تقريرا عن السلامة للشركة، قائلا إنه "قد غلبه النعاس بعد إقلاعه من إحدى المحطات، وربما ظل نائما لمدة ثماني دقائق".

وكانت تقارير صحفية روسية قد أفادت، أمس الاثنين، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن حادث التحطم ربما نجم عن تجمد حركة عجلة قيادة الطائرة بسبب درجات الحرارة المنخفضة.