لندن ـ فلسطين اليوم
قالت منظمة أوكسفام الدولية والمتخصصة في مجالي الإغاثة والتنمية ، إن أكثر من 700 شخص لقوا حتفهم في آخر حادث تحطم لسفينة تنقل مهاجرين في مضيق بين ليبيا وإيطاليا، فلم تعد استغاثات الذعر والفزع كافية لتحرك دولي.
وأضاف مدير برامج أوكسفام بإيطاليا اليساندروا بيكيني، حان الاعتراف الآن بأن القوة الأوروبية متعددة الجنسيات التي مارست عملها لستة أشهر في عملية تريتون للتصدي للهجرة غير الشرعية بتمويل من الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود، لم تعد قوية بما يكفي للتعامل مع تيار كبير من المهاجرين عبر البحر المتوسط يتعرضون لخطر الهلاك.
وتابع اليساندروا أن اللامبالاة الواضحة من قبل المجتمع الأوروبي هي التهور بعينه، ويستحق خفر السواحل الإيطاليون، الذين ينقذون مئات الأرواح البشرية يوميا والعديد من العاملين بالبحر، كامل الامتنان والتقدير".
ودعت المنظمة، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للضمان مرور قانوني آمن للمهاجرين، والتوقف عن فرك الأيدي في ذعر، وتدبير موارد فورية كفيلة بتغطية تكاليف إنشاء آلية للبحث والإنقاذ لائقة وكريمة تمكن من التصدي لهذه الأزمة المتفاقمة، فلم يعد لأوروبا أن تكون طرفا في فضيحة موت الآلاف من النساء والأطفال والرجال، الذين يخاطرون بحياتهم هربا من الحرب والجوع لتنتهي بهم الحياة في أكياس الجثث، وهي جزء من مآسي البحر المتوسط.
وتعد منظمة أوكسفام هي إحدى أكبر المنظمات الخيرية الدولية المستقلة في مجالي الإغاثة والتنمية تأسست عام 1942 ومقرها بريطانيا.
أ ش أ