واشنطن - فلسطين اليوم
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس، إن التحقيقات لم تقطع حتى الآن بالدافع إلى إقدام رجل وزوجته على قتل 14 شخصا وإصابة 17 آخرين رميا بالرصاص في ولاية كاليفورنيا.
ونقلت وكالة رويترز عن أوباما قوله بعد اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي في المكتب الأبيض، “قد يكون لهذا الأمر علاقة بالإرهاب. لكننا لا نعرف، من الممكن أيضا أن يكون الأمر حادثا يتعلق بمكان العمل.”
وأضاف، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تسن قوانين “تزيد من صعوبة” أن يحصل من يسعون لإحداث أذى على أسلحة.
وقال أوباما إن مكتب التحقيقات الاتحادي سيقوم بدور رئيسي في التحقيق وسيجري “عددا كبيرا من الاستجوابات” ويفتش في “وسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات الإلكترونية”.
واستدرك بقوله “لكن المهاجمين قد يكون لهما “دوافع مختلطة” ربما تزيد من تعقيد التحقيق ونبه إلى أن استخلاص النتائج “قد يستغرق بعض الوقت.”
وكشف موقع للمواعدة على شبكة الإنترنت يدعى (آيميلاب دوت كوم) -وهو “مصدر للتزاوج الهندي وخدمات المواعدة”- أن أحد الاثنين المشتبه بهما في الحادث، يدعى سيد رضوان فاروق كان مسجلا على موقعين على الأقل من مواقع المواعدة.
ووصف فاروق نفسه بأنه ذكر مسلم عمره 22 عاما يعيش في ريفرسايد بكاليفورنيا وينتمي “لأسرة متدينة لكنها عصرية مكونة من أربعة أبناء – بنتين وولدين” وانه يعمل للمقاطعة كمفتش للصحة والسلامة والبيئة.
وأضاف انه مولع بالاهتمام بالسيارات الكلاسيكية والحديثة وقراءة الكتب الدينية أثناء تناول الطعام.
وقالت السلطات ان فاروق وزوجته تشفين مالك (27 عاما) اللذين لهما ابنة عمرها ستة أشهر قتلا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد حادث إطلاق الرصاص يوم الأربعاء في مدينة سان برناردينو في وكالة للخدمات الاجتماعية حيث كان فاروق يعمل.