رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو

قال رئيس الوزراء التركي إن اتفاق وقف إطلاق النار لم يعتبر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا كداعش والنصرة، وأكد أن بلاده لن تلتزم بالهدنة إذا تعلق الأمر بأمنها.

وأضاف رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أنه "عندما يتعلق الأمر بأمن تركيا، فسنقوم بما يلزم، دون سؤال أو استئذان أحد... وعليه إحذر".

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن أكراد سوريا مثل المنظمات الإرهابية الأخرى يسعون لتقسيم البلاد.

وأضاف أوغلو في حديث للصحفيين: "ندافع عن وحدة أراضي سوريا، ولابد من عملية انتقال سياسي كامل، وتوحيد سوريا الممزقة".

وأوضح وزير الخارجية أنه من الضروري أن نواجه تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" ووحدات الحماية الكردية، بالوحدة الديمقراطية في سوريا، حتى لا تتحقق مطامعهم، وحتى لا تتقسم البلاد.

وحمل جاويش أوغلو الحكومة السورية وروسيا مسؤولية توقف المفاوضات الخاصة بسوريا في جنيف، وقال إن روسيا لم توقف غاراتها.

وأكد أن "العملية الانتقالية في سوريا مطلب للجميع، وليس من الوارد أن تكون المعارضة السورية طرفا خاسرا".

كما تطرق جاويش أوغلو إلى علاقة الولايات المتحدة بوحدات حماية الشعب الكردية، مشيرا إلى أن اعتماد واشنطن على منظمة إرهابية من أجل محاربة منظمة إرهابية أخرى أمر في غاية الخطورة.

واتهم وزير الخارجية التركي الولايات المتحدة بأنها "سلمت العراق إلى إيران عن طريق المالكي، ونحن حذرنا من أن سياساته الطائفية (المالكي) ستؤدي إلى تقسيم البلاد".

وأكد الوزير أن "طواقم عسكرية ومعدات من السعودية والإمارات وصلت إلى تركيا، ومن المنتظر وصول الطائرات خلال فترة وجيزة في إطار مكافحة داعش".