بيت لحم - فلسطين اليوم
أثارت تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف للناطق الرسمي باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” إستياء الكثير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وبثّ ناشطون شريط فيديو يرصد موقف المصريين وردودهم العفوية على هذه التهنئة، ولدى سؤال أحد المواطنين عن تعليقه على التهنئة اكتفى بعبارة “بلا تعليق” وأردف باستهجان:”حتقلو إيه يعني” وقال آخر مجيباً عن السؤال وموجهاً كلامه لأدرعي:”ربنا ياخدك” وتابع بس حسبنا الله ونعم الوكيل فيك”
.
وتساءل مواطن كان على دراجة نارية بنبرة استنكار:”هو بيعرف الإسلام علشان يهني الشعب بالمولد النبوي” وتابع “ميعرفوش حاجة عن الإسلام دول” واصفاً هذه التهنئة بالكلام الفاضي” واستدرك: “الناس دي فاهمة بتعمل ايه” وعلق مواطن غيره مذكّراً بأن “النبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالمسيحيين واليهود”، وقال:” اليهود أصحاب الرسالة مش اليهود اللي هما عايشين دلوقتي في فلسطين ومحتلين أرضهم وواخدين كل حقوقهم”
.
وأجاب شاب على السؤال ذاته: “مالهمش دعوة بالنبوة أساساً” وتابع :”أقول له– يقصد أدرعي– مالكش دعوى بينا”.
وكان “أفيخاي أدرعي” الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد غرّد على حسابه الشخصي في( تويتر) قائلاً : “بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف إليكم تحياتي وكل عام وأنتم بألف خير” ونشر بطاقة زرقاء اللون كُتب فيها “أطيب التهاني بمناسبة المولد النبوي الشريف كل عام والجميع بألف خير”
.
ولاقت هذه التهنئة الكثير من الاستهجان وقوبلت بالتعليقات الساخرة من مرتادي (تويتر) الذين اعتبروها استفزازاً لمشاعر الأمتين العربية والإسلامية، في ظل القتل اليومي للفلسطينيين وانتهاك مقدساتهم الدينية، وتساءل متابعون عن سبب مواظبة أفيخاي أدرعي على تهنئة المسلمين والعرب في المناسبات الدينية التي كثرت في الآونة الأخيرة ؟ وما الهدف من ذلك؟ وهل هذا الأمر نابع من رغبة في التقرب من المسلمين والعرب أم مجرد تمويه ودعاية إعلامية.
نقلا عن سما