المجلس الأمن الدولي

أكد أعضاء المجلس الأمن الدولي، على ضرورة الانتقال السلمي، المنظم والشامل والعملي بقيادة يمنية مشددين على التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومن جميع الأطراف اليمنية لاستئناف وتسريع مشاورات سياسية شاملة بوساطة الامم المتحدة.

واشار الاعضاء في بيان صحفي صدر عنهم اليوم، الى الاحاطات التي قدمها كل من رئيس الشؤون الانسانية ستيفن أوبراين والمبعوث الاممي الخاص، إسماعيل ولد الشيخ واخرى من رئيس لجنة العقوبات بمجلس الامن حول اليمن مندوب اليابان موتوهايدي يوشيكاوا.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيانهم عن قلقهم العميق إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي من حيث عدد الأشخاص المحتاجين، هو الأكبر في العالم مؤكدين على دعمهم الكامل لعمال الإغاثة الإنسانية بتقديم مساعدات في ظروف صعبة للغاية في جميع أنحاء اليمن.

كما أعربوا عن قلهقم ازاء عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية في اليمن ورحبوا في الوقت نفسه "بإنشاء آلية التفتيش التابعة للأمم المتحدة ودعوا جميع الدول إلى الالتزام بأحكامها.

وحث الأعضاء جميع أطراف النزاع في اليمن إلى اتخاذ خطوات عاجلة من أجل استئناف وقف إطلاق النار مؤكدين على أن وقف الأعمال العدائية والامتثال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ينبغي أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل. وشددوا على أهمية إنشاء لجنة تخفيف التصعيد ولجنة التنسيق".

وحث الأعضاء، أيضا الاطراف اليمنية إلى الوفاء بالالتزامات التي قطعوها خلال الجولة الأخيرة من المحادثات بين 15-20 ديسمبر عام 2015، وكذلك على المشاركة في جولة جديدة من المحادثات، والبناء على التقدم االذي تم احرازه حتى الآن من أجل إنهاء الصراع.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء الوجود المتزايد لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش ودعوا جميع الأطراف اليمنية للمشاركة في المحادثات السياسية بدون شروط مسبقة وبحسن نية.

وأكد أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم القوي للمبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد في تسهيل هذه المحادثات مؤكدين التزامهم القوي بسيادة ووحدة أراضي اليمن.