سيدني - فلسطين اليوم
مارست سلطات الهجرة الأسترالية ضغوطات كبيرة على لاجئ مريض وأجبرته على مغادرة مركز المعالجة والرعاية.
وطلبت السلطات الأسترالية من لاجيء مريض مغادرة المركز، رغم أن هناك تخوفات من أن يفقد المريض حياته إذا ما غابت عنه الرعاية الطبية.
ويعتبر المريض محمد البدري (31 عام عراقي الجنسية) آخر ضحايا الإجراءات القاسية التي أقدمت عليها السلطات الأسترالية، حيث أقدم على جرح نفسه بآلة حادة عندما كان في مركز للاجئين بجزيرة "مانوس" للفت الأنظار إلى أن معدته فارغة، في حين أكدت السلطات الأسترالية أن البدري يتلقى الرعاية الطبية اللازمة، بسبب سوء التغدية التي يعاني منها بعد إضرابه عن الطعام لمدة طويلة.
وأوضحت تقارير إعلامية أن البدري أضرب عن الطعام بسب المعاملة القاسية التي يتلقاها من حراس المركز، كما وصفت حالته الصحية بالخطيرة، حيث أنه لايستطيع الذهاب إلى الحمام من دون مساعدة، بسبب كسر في يده فيما تحتاج اليد الأخرى لعملية جراحية.
وقضى البدري السنة الأخيرة بالمركز حيث عانى من العذاب والمجاعة وأعلن إضرابه عن الطعام بسبب عدم حصوله على الرعاية الطبية اللازمة، بعدما أن تسبب له أحد حراس المركز بجرح خطير.
ورغم وضعية البدري الصحية الخطيرة فإن السلطات الأسترالية تسعى لنقله إلى مركز رعاية مؤقت حيث تنعدم الأدوية والرعاية الطبية اللازمة.
يذكر أن سياسة أستراليا المتشددة اتجاه الهجرة، وخاصة غير الشرعية منها، عرقلة مساعي انضمام أستراليا إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.