أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، الجمعة، أن بلادها لا تعتزم زيادة تواجدها العسكري في منطقة الشرق الأوسط بعد الهجمات التي شنها تنظيم «داعش»، الخميس، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

وتعد هجمات جاكرتا، التي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين و5 من مرتكبيها، الأولى التي ينفذها تنظيم داعش في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان.

وفي تصريحات للمحطة التاسعة بالتليفزيون الأسترالي، قالت «بيشوب»: «نحن لن نزيد تواجدنا هناك (في الشرق الأوسط)»، مشيرة إلى أن أستراليا هي ثاني أكبر دولة من حيث التعاون العسكري في التحالف الدولي، سواء في العمليات البرية بالعراق أو الجوية في سوريا.

وكانت وزيرة الدفاع الأسترالية، ماريس باين، رفضت، الأربعاء، طلب الولايات المتحدة بزيادة تواجد بلادها العسكري في الشرق الأوسط، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أسترالية.

وأعربت «بيشوب» عن قلق حكومة بلادها حيال وجود خلية إرهابية في إندونيسيا، ولكنها أشارت إلى أن الخبراء كانوا قد حذروا في السابق من إمكانية وقوع هجوم كالذي شهدته جاكرتا.

وفي هذا الصدد أضافت لمحطة (A.B.C): «كانت هناك توقعات بوقوع هجوم في الجزء الذي نقع فيه بالعالم في لحظة ما، علما بأن حكومة أستراليا عرضت المساعدة على إندونيسيا في المهام الشرطية والاستخباراتية».