واشنطن-فلسطين اليوم
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء استقبال 10 آلاف لاجئ سوري، الإثنين، سبق وقررت قبولهم خلال هذه السنة المالية، وأوفت بذلك بالتزام قطعه الرئيس باراك أوباما، وهو ملف تنقسم حوله الطبقة السياسية الأمريكية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوس إرنست: «نجحنا في بلوغ هدفنا من دون أن نقوم بأدنى مساومة في مجال الأمن».
وتعرضت واشنطن مرارا لانتقادات من المدافعين عن حقوق الإنسان للتباطؤ في استقبالها أشخاصا يفرون من الحرب في سوريا.
أما خصوم الرئيس باراك أوباما فيشددون على احتمال تسلل إرهابيين بين هؤلاء اللاجئين.
وأوضح «إرنست» أن «عددا من الناس يقولون إن الولايات المتحدة لم تفعل شيئا، وعددا آخر يقول إن الولايات المتحدة فعلت الكثير» في موضوع اللاجئين، شاجبا الاستغلال السياسي لهذا الملف.
وقال: «ألمانيا استضافت في عام 2015 نحو مليون طالب لجوء، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، وتتوقع وصول ما يقرب من 300 ألف آخرين في عام 2016».
وسأل: «هل يمكن الدفاع عن موقف الولايات المتحدة؟»، مقارنة بما فعلته ألمانيا.