واشنطن - فلسطين اليوم
أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي، جاي جونسون، أن الولايات المتحدة تتجه نحو الوفاء بكامل وعدها باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري بحلول الأول من سبتمبر/تشرين الأول المقبل.
وقال الوزير، أمام لجنة في مجلس الشيوخ، الخميس 30 يونيو/حزيران، إن الولايات المتحدة "تجاوزت للتو عتبة الخمسة آلاف" لاجئ سوري، موضحا أن السلطات "وافقت" على ما بين خمسة آلاف وستة آلاف طلب إضافي. وأضاف "لذلك اعتقد بأننا سنتجاوز عتبة العشرة آلاف" لاجئ سوري.
وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة أضافت "معايير أمنية الى العملية حيث كان ذلك مبررا".
وبعد أن تطرق الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السابق للأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحرب في سوريا، دعا إلى استقبال المزيد من اللاجئين السوريين خلال العام المالي 2016 الذي ينتهي في الثلاثين من سبتمبر/أيلول القادم.
إلا أن العملية تباطأت بسبب عقبات إدارية وشكوك حول معايير الاستقبال وأيضا تقديم اقتراحات داخل الكونغرس بهدف الحد من الهجرة.
وبعيد اعتداءات باريس، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حذر عدد من النواب، إضافة إلى المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، من احتمال تسلل عناصر من تنظيم "داعش" إلى الولايات المتحدة بين اللاجئين.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون برينان، حذر في منتصف يونيو/حزيران الماضي من أن تنظيم "داعش" يسعى "على الأرجح" إلى إرسال عناصر إلى الدول الغربية، مستخدما "تدفق اللاجئين والشبكات السرية وأساليب سفر مشروعة".
ومما قاله ترامب، مطلع الشهر الحالي: "إن لدى بلادنا ما يكفيها من المشاكل حاليا من دون أن تسمح بإدخال سوريين"، مضيفا "قد يكونون من تنظيم الدولة الإسلامية وعلينا أن نوقف كل ذلك على الفور".
وعلى نقيض ترامب، طالبت مرشحة الحزب الديموقراطي، هيلاري كلينتون، باستقبال 65 ألف لاجئ سوري