لاجىء

 قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في خطابها الإنتخابي الذي ألقته في تجمع بولاية بادن – فورتمبيرغ، جنوب ألمانيا، مساء أمس الخميس، إن نحو 3000 لاجىء عراقي يغادرون ألمانيا ويعودون الى بلادهم شهرياً وأن العدد يتجه نحو الزيادة.

وجاء حديث ميركل لتعزيز موقف حزبها في ظل مخاوف من خسارته لأصوات الناخبين قبل الإنتخابات المحلية التي ستجرى في الولاية وفي ولايتين أخريتين، الاحد المقبل.

وأكدت ميركل، قائلة: "في الوقت الحالي يعود ثلاثة آلاف شخص إلى العراق كل شهر. وهذا المعدل سيزيد حين يتم تحرير مدن من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية".

ويسكن كثير من العراقيين في الملاجئ ويشعرون بالإحباط من بطء إجراءات النظر في طلبات اللجوء في بلد يواجه قائمة طويلة بعد أن وصله 1.1 مليون مهاجر العام الماضي.

وأضافت ميركل التي تواجه اختباراً صعباً في أول انتخابات منذ انفجار أزمة اللجوء الصيف الماضي إن من المهم أيضا التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار وإنهاء الحروب في سوريا والعراق.

ويتوقع لحركة "البديل من أجل ألمانيا" المناهضة للهجرة والتي حازت تأييد الناخبين غير الراضين عن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها ميركل الفوز بنحو 20 %من الأصوات في الانتخابات المحلية في الولاية الجنوبية المهمة – بادن- فورتمبيرغ.

وكررت ميركل مرارا أن عدد المهاجرين الوافدين الى بلدها صاحب أكبر اقتصاد في أوروبا آخذ في التراجع. وقالت اليوم الخميس "لن يبقى كل المهاجرين هنا".