تضاعف عدد الأطفال واليافعين اللاجئين الذين فقدت السلطات الألمانية أثرهم ليصل لحوالي 9000 حالة، منذ بداية العام الجاري، 2016، حسب بيانات المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة.
كشفت صحيفة «نوين أوسنابريكه تسايتونج»، نقلا عن المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة أن عدد الأطفال واليافعين اللاجئين المفقودين وصل عددهم إلى 8991 من القاصرين بدون عائل إلى غاية الأول من منذ بداية العام إلى غاية يوليوالماضي.

في الوقت الذي لم يتجاوز فيه هذا الرقم 4749 بداية العام. غير أن معظم المفقودين ليست لهم خلفية إجرامية «ليست هناك أدلة ملموسة تشير لسقوط جزء من هؤلاء القاصرين في يد المجرمين» وفقا لما صرح به متحدث باسم المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة للصحيفة.

«في الغالب، لا يبتعد القاصرون عن أنظار السلطات بدون خطة محددة، إذ يسعون للقاء آبائهم وأمهاتهم أو أقاربهم أو معارفهم في مدن ألمانية أخرى أو حتى بلدان أوروبية أخرى»، حسب توضيحات المتحدث.

وحين يلتحق الأطفال بأسرهم فإن السلطات الألمانية لا تُخبر في الغالب بذلك، وتبقى بالتالي أسماء الأطفال المفقودين في سجل السلطات الاتحادية. كما أن هناك أطفال يتم تسجيلهم أكثر من مرة حينما ينتقلون لمنطقة أخرى ويتم تدوين أسمائهم بشكل مختلف.