اغتيال المسؤولين البورونديين

أدانت فرنسا عمليات الاغتيال التي استهدفت مؤخرا عدد من كبار المسؤولين البورونديين وأسرهم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح له أمس الثلاثاء، إن بلاده تندد بالأعمال الإجرامية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها بوروندي منذ عام و التي تهدد عملية المصالحة الوطنية.
وأضاف نادال أن تزايد تلك الهجمات يؤكد على ضرورة استئناف الحوار، دون تأخير، بين الأطراف البوروندية بدعم من الوساطة الإقليمية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وأكد أن بلاده تدعو البورونديين إلى المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس التنزاني الأسبق بنيامين مكابا الأسبوع المقبل في أروشا.
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن فرنسا تتحرك في إطار مجلس الأمن الدولي للتعامل مع تردي الأوضاع في بوروندي وضمان التنفيذ الكامل للقرار 2279.. مشيرا إلى التحقيق الذي فتحته مؤخرا مدعية المحكمة الجنائية الدولية حول الأحداث التي تشهدها بوروندي منذ أبريل 2015.
يشار إلى أن المستشار العسكري لنائب رئيس الجمهورية الجنرال اثاناس كاراروزا وزوجته وابنته قد اغتيلوا الإثنين في بوجمبورا.
جاء اغتيال كاراروزا في أعقاب عدة حالات لمحاولات اغتيال ذات دوافع سياسية في بوروندي خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف الأحد وزير حقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية و قرينته، وكذلك أعضاء بارزين من قوات الأمن.