واشنطن ـ فلسطين اليوم
وهي أول مرة تستخدم وزارة الدفاع الأمريكية في حملتها الجوية ضد التنظيم في العراق وسوريا هذه الوسيلة التحذيرية المعروفة بـ«عملية الدق على السطح»، بحسب ما أوضح الجنرال بيتر جيرستن المتمركز في بغداد.وأوضح أن تفجير الصاروخ فوق سطح المبنى مباشرة يسمح بتنبيه المقيمين فيه، وهو ما قرر البنتاجون القيام به بعدما اكتشف أن المبنى يضم امرأة وأطفالا وأشخاصا آخرين «غير مقاتلين».
وقال الجنرال: «فجرنا صاروخ هيلفاير في الجو بحيث لا يدمر المبنى، لنتثبت من أنها خرجت مع الأطفال».وأضاف: «بالرغم من أننا قمنا بما كنا نريده تماما للحد باقصى ما يمكن من الضحايا المدنيين، فبعدما فجرنا القنبلة هرعت تلك المراة مجددا إلى الداخل» وقتلت في القصف.وعلق: «كان من الصعب للغاية علينا أن نشاهد ذلك».وقال إن «الرجال الذين كانوا في ذلك المبنى، عدد من الرجال، داسوا المرأة حرفيا من أجل أن يهربوا».
وأضاف أن الائتلاف نفذ حوالى 20 غارة على مخابئ أموال للتنظيم أدت إلى إتلاف ما يصل إلى 800 مليون دولار.وأقر البنتاجون الجمعة بأن 9 ضربات جوية أمريكية منفصلة في العراق وسوريا تسببت «على الأرجح» في مقتل 20 مدنيا وإصابة 11 آخرين بين 10 سبتمبر 2015 و2 فبراير 2016.
لكن منظمات غير حكومية تؤكد أن عدد الضحايا المدنيين أكبر بكثير نتيجة حوالى 12 ألف ضربة جوية شنها الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن في العراق وسوريا خلال 20 شهرا.