ندد المستشار السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدوارد سنودن بقوانين مكافحة الإرهاب التي أقرها مجلس النواب الروسي، مطالبا بعدم نشرها .

ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن سنودن - الذي فر من الولايات المتحدة بعدما كشف حجم الرقابة التي تمارسها أجهزة الاستخبارات الأمريكية - قوله إن "القانون الروسي الجديد يشكل انتهاكا للحقوق غير مبرر ولا يمكن تنفيذه وينبغي عدم نشره".

وأضاف سنودن - اللاجئ في روسيا - أن "الرقابة الشاملة لا تستقيم، وهذا النص سيكلف مالا وسيدفع ثمنه كل روسي من حريته من دون تحسين الأمن".

من جانبها، اعتبرت المعارضة الروسية أن هذه القوانين بمثابة محاولة من السلطات لفرض "رقابة شاملة"، وندد أيضا قطاع التكنولوجيا المتطورة بكلفتها الباهظة.

يشار إلى أن مشاريع قوانين مكافحة الإرهاب أقرت يوم الجمعة الماضي في الجلسة الأخيرة لمجلس الدوما الروسي حيث أنها تلزم مشغلي أجهزة الاتصالات والإنترنت تخزين رسائل المستخدمين ومكالماتهم وبياناتهم لستة أشهر لتسليمها لـ"الوكالات الحكومية المعنية" بناء على طلبها.

ويلزم أحد القوانين التي لا تزال تتطلب موافقة مجلس الاتحاد الروسي قبل أن ينشرها الرئيس فلاديمير بوتين شبكات التواصل الاجتماعي تخزين المعطيات لستة أشهر.